خطوة جديدة في ليفربول تؤثر على مستقبل محمد صلاح

كشفت التقارير الصحفية البريطانية أن الساعات الأربعين المقبلة ستكون حاسمة بشأن مستقبل محمد صلاح، قائد منتخب مصر، مع نادي ليفربول الإنجليزي، بسبب توتر العلاقة مع المدرب أرني سلوت.

وقالت صحيفة “ميرور” إن الوضع لا يزال غامضًا بالنسبة لمستقبل صلاح قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، وفي الوقت الذي تقترب فيه فترة الانتقالات الشتوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أرني سلوت يعتزم إجراء محادثات حاسمة مع صلاح خلال اليومين المقبلين، وستكون نتائج هذه المحادثات هي ما سيحدد مستقبل النجم المصري مع ليفربول.

في جانب آخر، أعرب محمد صلاح عن استيائه من إدارة النادي والمدرب أرني سلوت بعد جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي خلال مواجهة ليدز يونايتد، والتي انتهت بالتعادل 3-3. وقال صلاح في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس”: “لقد قدمت الكثير للنادي على مر السنين، وخاصةً في الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب وراء ذلك”.

وأكد صلاح أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، مشيرًا إلى تفاقم التوتر بينه وبين المدرب، معتبرًا أن هذا الوضع قد يكون مؤشراً على رحيله في فترة الانتقالات الشتوية.

تصريحاته دفعت إدارة النادي إلى استبعاده من مباراة ليفربول ضد إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول 1-0.

وفيما يتعلق بمشاركته في مباراة ليفربول ضد برايتون، كشفت شبكة “TEAMtalk” أن فرصه ضئيلة، حيث يخطط سلوت لاستبعاده، خاصة أنه لم يقدم اعتذارًا عن تصريحاته السابقة.

وأفادت التقارير بأن صلاح قد يُسمح له بالانضمام مبكرًا لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس أمم أفريقيا، مشيرةً إلى أنه لا يرى ضرورة للاعتذار، مما يزيد من تعقيد الوضع بينه وبين إدارة ليفربول.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *