أعرب أسطورة ليفربول، مايكل أوين، عن أمله في ألا تكون لحظات محمد صلاح مع جمهور أنفيلد بعد مباراة برايتون هي الوداع الأخير للنجم المصري. جاء ذلك بعد أن شارك صلاح كبديل وساهم في فوز الريدز بهدفين دون رد في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
عاد صلاح للمشاركة مع ليفربول بعد فترة صعبة، إثر تصريحاته التي أبدى فيها شعوره بأنه “تم التخلي عنه” من قبل النادي، كما أكد عدم وجود علاقة تربطه بالمدير الفني آرني سلوت.
وقال أوين في تصريحات لصحيفة “مترو”: “لقد قدم أداءً رائعًا، وكان غير أناني بشكل كبير. بذل مجهودًا أكبر وركض أكثر مقارنة بالمباريات السابقة، وكان يتطلع لتسجيل الأهداف، لكنه أدى واجبه بشكل جيد”.
وأضاف أوين: “عندما تفوز بنتيجة 2-0، يبدو أن كل شيء أفضل، والجميع في ليفربول سيكون سعيدًا بعودة صلاح إلى الملعب. الفريق حقق الفوز وحافظ على نظافة شباكه، وعادت الأمور إلى نصابها في جوانب متعددة”.
وعقب نهاية اللقاء، بدا محمد صلاح متأثرًا أثناء تحيته لجماهير أنفيلد التي استقبلته بحفاوة طوال المباراة، مما فتح باب التكهنات حول مستقبله مع الفريق، خاصة مع اقتراب سفره للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، حيث سيغيب عن ليفربول لنحو شهر.
واختتم أوين تصريحاته بالقول: “برزت تساؤلات حول كيفية استقبال الجماهير له، خاصة أن الكثيرين كانوا يقفون إلى جانب آرني سلوت، لكن صلاح حظي بدعم كبير نظرًا لما قدمه للنادي. كان من الحزين أن تنتهي مسيرته وسط صيحات استهجان، وأنا سعيد لأن ذلك لم يحدث. آمل أن يكون هذا الوداع مجرد تحية قبل سفره لتمثيل بلاده وليس النهاية”.
