كشفت تقارير صحفية أن محكمة الاستئناف في باريس رفضت طعناً جديداً قدمه كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي.
تعود القضية إلى انتقال مبابي إلى ريال مدريد، حيث يعتقد اللاعب أن باريس سان جيرمان اتخذ قراراً من جانب واحد بعدم سداد المستحقات المتبقية له عن السنة الأخيرة من عقده، والتي تقدر بحوالي 55 مليون يورو. بينما يتمسك النادي الباريسي بما ذكره اللاعب في السابق حول عدم رغبته في مغادرة النادي بطريقة تضر به مالياً، ويشير إلى أن مبابي قد وافق على التنازل عن هذا المبلغ.
وفقاً لشبكة “RMC Sport”، قام مبابي باستئناف قرار المحكمة الذي صدر في مايو الماضي والذي ألغى حجز مبلغ 55 مليون يورو من حسابات النادي، لكن محكمة الاستئناف في باريس رفضت استئنافه.
كما أشارت الشبكة إلى أن المحكمة أمرت مبابي بتحمل التكاليف القانونية ودفع 3000 يورو لنادي باريس سان جيرمان بسبب إساءة استخدام الإجراءات القانونية. وعلق رينو سيميردجيان، محامي النادي، قائلاً إن المحكمة أكدت مرة أخرى عدم صحة ادعاءات مبابي بشأن الحجز على حسابات النادي. وأوضح أن القضية تتعلق بحسن النية والتمسك بالقيم واحترام الالتزامات، وأن باريس سان جيرمان سيتابع الدفاع عن حقوقه بقوة.
يذكر أن مبابي يطالب بأكثر من 260 مليون يورو من باريس سان جيرمان، بما في ذلك 6.25 مليون يورو كتعويض عن تحويل عقوده المؤقتة إلى عقود دائمة، مع إدراك محاميه أن هذا الانتقال سيمنحه حماية قانونية أكبر.
كما يسعى مبابي للحصول على تعويضات إضافية مختلفة تشمل 13.65 مليون يورو لعدم الإشعار، و25.7 مليون يورو عن إنهاء الخدمة، و44.6 مليون يورو لفصله بشكل تعسفي، و40.4 مليون يورو كمكافأة توقيع، و19 مليون يورو كأجور مستحقة، إلى جانب تعويضات أخرى تتعلق بسوء المعاملة وأضرار مختلفة.
في المقابل، يتخذ باريس سان جيرمان موقفًا هجومياً، حيث يطالب عبر محاميه بمبلغ 60 مليون يورو كتعويضات، بالإضافة إلى 180 مليون يورو نتيجة انتقال مبابي من موناكو إلى باريس، بناءً على مفهوم “خسارة فرصة” لأنه غادر النادي بدون مقابل.