في حين كان محمد صلاح، النجم المصري، يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في فريق ليفربول، إلا أنه يجد نفسه الآن في خضم الكثير من التكهنات حول مستقبله بعد سنوات من التألق. ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، بدأ الحديث يتزايد حول احتمال انتقاله إلى الدوري السعودي، مما دفعه للعودة إلى ذكريات الماضي واستحضار رموز ارتبطت بمسيرته الناجحة، مثل جوردان هندرسون، القائد السابق للفريق، ودانييل ستوريدج، الذي شارك معه في بداياته.
صلاح وهندرسون: لقاء يثير التساؤلات
أفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن مستقبل صلاح قد شهد تطورات جديدة عقب لقائه السري مع زميله السابق هندرسون في لندن. وذكرت صحيفة “ذا صن” أن اللقاء جاء في وقت يتصاعد فيه الحديث عن قرب صلاح من الانتقال إلى الدوري السعودي، حيث تم رصد النجميْن وهما يدخلان مطعماً إيطالياً مع ارتداء الكمامات. استمر الاجتماع لمدة تسعين دقيقة، حيث بدا صلاح منغمساً في الحديث مع هندرسون، الذي لديه تجربة في الدوري السعودي بعد انتقاله إلى نادي الاتفاق.
حسب روايات الشهود، كان صلاح يراقب هندرسون بشغف، مما أثار المزيد من التكهنات حول معنى هذا اللقاء في سياق مستقبله. على الرغم من عدم وجود تأكيدات، إلا أن اللقاء بينهما كان له دلالات قوية حول توجهات صلاح المستقبلية، خاصة في ظل إحاطته بالأنباء التي تفيد بأن نادي الهلال السعودي يعتبره هدفاً رئيسياً.
ستوريدج يثير التساؤلات حول مشاعر صلاح
من جهة أخرى، تنوعت الأحاديث حول إحباط صلاح بعد الأزمة مع مدربه الهولندي آرني سلوت. إذ أشار دانييل ستوريدج، مهاجم ليفربول السابق، إلى أن صلاح أبلغه برغبته في البقاء مع الفريق، لكنه يرغب في الحصول على فرصة أكبر للمشاركة في المباريات. وشدد ستوريدج على أن صلاح يركز حالياً على مساعدة فريقه للعودة إلى مستواه السابق.
كما أضاف ستوريدج أن التحديات التي يواجهها الفريق تجعل صلاح حريصاً على أن يكون جزءاً من الحدث. ورغم صعوبة الموقف، أعرب عن ثقته بأن الحوار بين صلاح ومدربه لازال مطلوباً لتوضيح الأمور.
بهذه الطريقة، يبقى مستقبل محمد صلاح محاطاً بالكثير من الغموض والتكهنات، فيما يتطلع الجمهور لمعرفة قراراته القادمة.
