واصل بيب جوارديولا كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن قاد مانشستر سيتي لتحقيق انتصاره رقم 150 في المباريات التي يسجل فيها الفريق ثلاثة أهداف أو أكثر، وذلك عقب فوزه على كريستال بالاس بثلاثية نظيفة.
وبحسب الموقع الرسمي لنادي مانشستر سيتي، فقد احتاج المدرب الكتالوني إلى 358 مباراة فقط لتحقيق هذا الإنجاز، محطماً الرقم القياسي السابق الذي سجله السير أليكس فيرجسون، الذي احتاج إلى 522 مباراة للوصول إلى نفس العدد من الانتصارات مع مانشستر يونايتد. ويعد أرسين فينجر هو المدرب الآخر الوحيد الذي حقق 150 فوزاً بهذا الشكل، ولكنه استغرق 524 مباراة خلال فترة تدريبه مع أرسنال.
أرقام جوارديولا تظهر تألقه؛ حيث حقق 150 فوزاً من 358 مباراة، بينما حقق فيرجسون 245 فوزاً في 810 مباريات، وفينجر 228 فوزاً من 828 مباراة.
تحقق هذا الإنجاز بعد فوز مانشستر سيتي على كريستال بالاس في ملعب سيلهرست بارك، حيث سجل إيرلينغ هالاند هدفين، وأضاف فيل فودين الهدف الثالث. يعكس هذا النجاح فلسفة جوارديولا الهجومية، التي تعتمد على كرة القدم الجماعية والتمريرات السلسة، التي أصبحت سمة مميزة لفريق مانشستر سيتي تحت قيادته.
ويأتي هذا الإنجاز بعد فترة قصيرة من احتفاله بمباراته رقم 1000 كمدرب، حيث أصبح في أكتوبر الماضي أسرع مدرب يحقق 250 فوزاً في الدوري الإنجليزي بعد 349 مباراة فقط. خلال تسع سنوات ونصف في إنجلترا، حقق جوارديولا 821 نقطة من 358 مباراة، متفوقاً على ليفربول الذي حصل على 767 نقطة في نفس الفترة.
علاوة على ذلك، يعتبر مانشستر سيتي الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف تحت قيادة جوارديولا، حيث سجل 856 هدفاً بفارق أهداف مذهل +556، متفوقاً على ليفربول الذي سجل 751 هدفاً بفارق +415. وتوجت هذه الهيمنة بتحقيق ستة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز خلال تسع سنوات، وهو إنجاز لم يتفوق عليه سوى السير أليكس فيرجسون في تاريخ البطولة.
