يستعد كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي لمواصلة رحلته الكروية بطموح كبير، حيث أكد أنه لن يضع نهاية لمسيرته قبل أن يصل إلى هدفه المنشود، وهو تسجيل 1000 هدف في مسيرته الاحترافية.
وفي أحدث مبارياته مع فريق النصر، نجح رونالدو في تسجيل هدفين خلال الفوز الذي حققه فريقه على الأخدود بنتيجة 3-0، مما رفع رصيده التهديفي إلى 956 هدفًا في مسيرته، وذلك في عمر يناهز الأربعين عامًا. الكل يتطلع الآن إلى كيفية استمراره في ملء الشباك وتحقيق أهدافه.
وكان رونالدو قد انضم إلى النصر في عام 2022، ووقع عقداً جديداً في يوليو الماضي يمتد لعامين إضافيين، مما يسمح له بالاستمرار حتى بعد بلوغه الثانية والأربعين من عمره.
وخلال حفل “جلوب سوكر” الذي شهد تكريمه بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط، تحدث رونالدو بشغف عن اللعبة، حيث قال: “التحدي في الاستمرار ليس سهلاً، لكنني ما زلت متحمسًا. شغفي بكرة القدم لا يزال قويًا، وأنا سعيد أينما كنت، سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا”.
وتابع النجم البرتغالي كلامه مشيرًا إلى هدفه الواضح في جعبته، وهو التتويج بالمزيد من الألقاب والوصول إلى الرقم الذي يسعى إليه، مستبعداً أي إصابات قد تعوق خطته.
على الرغم من تصدره لجدول ترتيب الدوري السعودي بفارق أربع نقاط، إلا أن النصر حقق لقبًا واحدًا فقط منذ انضمام رونالدو، وهو كأس الملك سلمان للأندية الأبطال 2023. ففي الموسم الحالي، سجل اللاعب 13 هدفًا في 14 مباراة، ليعكس قدراته الاستثنائية، حيث سجل 112 هدفًا في 125 مباراة مع فريقه.
بالإضافة إلى إنجازاته الفردية، يحمل رونالدو الرقم القياسي في أكثر الأهداف الدولية مع منتخب البرتغال (143 هدفًا) وقد أبدع بقميص ريال مدريد بتسجيله 450 هدفًا. كما يُعتبر اللاعب الوحيد الذي حقق أكثر من 100 هدف مع أربعة أندية مختلفة، وهي مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، والنصر.
يُذكر أن النجم البرتغالي قد أعلن مسبقًا أن مشاركته في كأس العالم 2026، والتي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ستكون آخر فرصة له في الساحة الدولية. ورغم كل ما أنجزه، يبقى لحظة وداعه شيئًا من المتوقع أن يكون مؤثرًا. كما قاد رونالدو منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2016، ليحقق إنجازًا تاريخيًا في مسيرته.

التعليقات