أكد أرني سلوت، المدرب الهولندي لفريق ليفربول، أن النادي لم يحقق الاستفادة المرجوة من الصفقات النجمية التي أبرمها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بسبب الإصابات المتكررة التي لحقت بلاعبيه الجدد.
وانضم السويدي ألكسندر إيزاك، الذي يعد أغلى صفقة في تاريخ النادي، وهو يفتقر للجاهزية البدنية، حيث سيغيب عن الملاعب لمدة شهرين بعد تعرضه لكسر في قدمه خلال المباراة الأخيرة ضد توتنهام.
من جهة أخرى، أثرت الإصابات أيضاً على المدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليوني، الذي تعرض لإصابة قوية في الرباط الصليبي، مما أدى لإنهاء موسمه الأول مع الفريق مبكرا. في حين شارك الظهير الهولندي جيريمي فريمبونج في خمس مباريات فقط كأساسي من أصل 11 مباراة، وذلك نتيجة معاناته من حالة مزمنة في أوتار الركبة.
وأشار سلوت إلى أن الثلاثي المذكور كلف خزينة النادي نحو 200 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقرب من 270 مليون دولار، وهو ما يمثل نصف إجمالي إنفاق الفريق خلال فترة الانتقالات، ولكن مشاركتهم المحدودة في 28 مباراة فقط قد أعاقت خطط المدرب لإعادة بناء الفريق.
وقال سلوت: “الكثيرون أشاروا إلى ما أنفقناه في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لكن للأسف لم نتمكن من الاستفادة من كل تلك الأموال بسبب إصابات هؤلاء اللاعبين”.
وأضاف: “جيريمي فريمبونج هو مثال واضح على ذلك، لكنه الآن يعود تدريجياً إلى مستواه، وقد ساهم في تسجيل هدف ضد توتنهام وآخر رائع أمام وولفرهامبتون”.

التعليقات